يعتبر القرنفل من التوابل
الحارة والقوية المذاق، وربما لا يكثر استعمالها نظرا لهذه الخصائص الحسية
القوية، ويعرف القرنفل باستعماله لرائحته أكثر من استعماله كتوابل في
الطهي. والقرنفل الذي نستعمله يظهر على شكل المسمار وبنيته صلبة شيئا ما
بلونه البني القاتم، وهذه الرؤوس التي نستعملها هي أزهار تقطف باليد أثناء
نضجها ثم تترك حتى تجف.
المزايا الصحية
يحتوي القرنفل على نسبة
عالية من الأوجينول وهو المركب النشط في القرنفل والمسؤول عن العلاج، قد
شكل هذا المركب موضوعا لعدة دراسات وأبحاث، شملت كل من فاعليته ضد منع
السموم البيئية مثل التيتراكلورايد، وكذلك حماية الجهاز الهضمي من التعرض
للسرطان، ومنع آلام المفاصل. ويعرف استعمال القرنفل في ميدان طب الأسنان،
وبما أن الأوجينول وبعض المركبات الأخرى الموجودة في القرنفل مثل
البيتاكريوفيلين تلعب دور المخدر فإن استعمال زيت القرنفل في كثير من
المحاليل والبخاخات التي تطهر الفم والحنجرة.
مضاد للالتهاب
تعزى خاصية القرنفل المضادة
للالتهاب الحاد إلى مركب الأوجينول الذي يمثل أهم المركبات الطيارة التي
يحتوي عليها القرنفل. ويعمل القرنفل مع ا لمركبات التي تسخن الجسم وهي
المركبات التي تحتوي على حمض الأوميكا 3 وهي الكتان وزيت السمك واللوز
البلدي. ويحتوي القرنفل على فلافونويدات أخرى ومنها الكمبفيرول
Kaempferol
والرامنتين
Rhamnetin
وهي المركبات التي
تحول دون الأكسدة.
والقرنفل من التوابل المغذية
لأنه يحتوي على المنغنيز بكمية هائلة كما يحتوي على الألياف الغذائية
والفايتمين C
وحمض الأوميكا 3 وكذلك الكلسيوم والمغنزيوم.
لا يشكل القرنفل أي خطر
غذائي على المصابين بأمراض مزمنة، فهو على العكس يسهل الامتصاص ويقضي على
الباكتيريا الممرضة في الأمعاء ومنها الخمائر المسببة للغازات ويفتح التنفس
بالنسبة للمصابين بالربو والحساسية ويزيل الألم ويطهر الفم. والقرنفل من
التوابل التي تخفض السكر في الدم، ويمكن استعماله كشراب أو إضافته إلى
الأكل مع توابل أخرى مثل القرفة والكركوم.