الصلاة على الرسول
يقول الله تعالى:
{إن الله وملائكته
يصلون على
النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}
اللهم
صل وسلم
وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم
الدين.
فرسول
الله صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة إلي عباده
جميعا (وما
أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
والصلاة والتسليم عليه .. رحمة
بعباده
لتفريج الكروب وشرح القلوب، وتيسير الأمور. وكيف لا يكون هذا كله
ثمرة
من يصلي على رسول الله، والله عز وجل يصلي على نبيه. فقد روي أن رسول
الله
صلى الله عليه وسلم، جاء ذات يوم والبشرى ترى في وجهه، فقال: (إنه
جاءني
جبريل عليه السلام. فقال: إن ربك يقول لك أما يرضيك يا محمد ألا يصلي
عليك أحد من أمتك مرة إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك أحد إلا سلمت
عليه
عشرا.
وقال أبو سليمان الداراني: من أراد أن يسأل الله حاجته،
فليكثر
من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يسأل حاجته، وليختم
بالصلاة
على النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الله يقبل الصلاتين وهو أكرم من
أن
يدع ما بينهما. فأكثر يا أخي من الصلاة على رسول الله .. وأعلم أن أقل
الإكثار
ثلاثمائة كما قال أبو طالب المكي.