بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مجموعة من الفوائد النحوية ملتقطة من هنا وهناك أتمنى القراءة
والإستفادة :
1ـ الغرض من أسماء الأفعال المبالغة فمعنى هيهات بعُد كثيراً
2 ـ إذا نعت بمفرد وجملة فالأكثر تقديم المفرد مثل: أخوك رجل عاقل يتدبر
العواقب
3 ـ إذا أريد نعت مذكر ومؤنث أو عاقل وغيره غلُب المذكر على المؤنث والعاقل
على غيره نحو: كافأت البنين والبنات
المجتهدين ووجدت الجمل والجارية الضائعتين واعلم أن التغليب يكون في
التثنية والجمع وفي عود الضمير والوصف والعدد
نحو: ووصينا الإنسان بوالديه.
4 ـ إذا توسطت أنَّ بين لمَّا والفعل دلت على أن الفعل كان فيه تراخ نحو:
فلما أن جاء البشير.
5 ـ قد تزاد الواو بعد إلا لتأكيد الحكم المطلوب إثباته نحو: ما من أحد إلا
وله طمع وحسد.
6 ـ خمسة أشياء بمنزلة شيء واحد، وهي الموصول مع صلته، والفعل والفاعل,
والجار والمجرور، والمضاف والمضاف
إليه, والصفة والموصوف.
7 ـ يجوز أن ينسب الشيء إلى جميع المذكور وإن كان متلبساً ببعضه وعليه قوله
تعالى: {نسياً حوتهما}.
8 ـ الفرق بين قولك: أنا فاعِل كذا وأنا فاعِلٌ كذا أن فاعل بدون تنوين
يدل على وقوع الفعل في الماضي، وأما فاعل بالتنوين
فيدل على الاستقبال، ويؤيد ذلك قوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك
غداً، إلا أن يشاء الله{.
9 ـ كلمة ابن تتبع ما قبلها في حركة الإعراب لأنها بدل منه أو صفة ويمتنع
تنوين الاسم الذى قبلها تخفيفاً، وتحذف ألف ابن
بشرط أن يكون مضافاً إلى علم نحو: محمد بن علي، وإلا فينون وتبقى الألف
نحو: محمد ابن أختنا، ويجر ما بعد ابن
بالإضافة، وإن كان ممنوعاً من الصرف جرّ بالفتحة، وإذا وقعت بعد المتكرر
صفة فتتبع كلمة ابن الأولى في الإعراب نحو:
حضر محمد بن علي بن عثمان بن زيد بن عمر القرشي.
10ـ حرف الجر الأصلي هو ما له معنى ويحتاج إلى متعلق مثل: خرجت من البيت،
وحرف الجر الزائد هو ما ليس له
معنى، ولا يحتاج إلى متعلق مثل: لست بكسلان. وحرف الجر الشبيه بالزائدة هو
ما له معنى ولا يحتاج إلى متعلق مثل: ربّ
إشارة أبلغ من عبارة.
11 ـ فعلنا معاً يفيد الاجتماع في حال الفعل وفعلنا جميعاً بمعنى كلنا.
سواء اجتمعنا أم لا.
12 ـ خبر كان لا يجوز أن يكون ماضياً إلا إذا كان مع قد نحو: كان زيد قد
قام.
13 ـ المعطوف على النفي يزاد فيه لا، كثيراً نحو: ما عندي دينار ولا درهم.
14ـ الأكثر في الاستعمال تقديم الظرف على النكرة الموصوفة نحو: عندي ثوب
جديد
15 ـ يجب تقديم الاسم على اللقب ولا ترتيب للكنية نحو: أبو المأمون هارون
الرشيد، أو هارون أبو المأمون الرشيد.
16 ـ مما يسوغ الابتداء بالنكرة إفادتها الدعاء نحو: {سلام عليكم}، {ويل
للمطففين{
17 ـ إذا اقترنت كان وأخواتها بحرف مصدري لا يجوز أن يتقدم خبرها عليها
نحو: أريد أن تكون فاضلاً.
18 ـ العرب تعطف الشيء على الشيء بفعل ينفرد به أحدهما نحو: أكلت تمراً
وماء أي وشربت وهو كثير فتنبه.
19 ـ كل عضو زوج من أعضاء الإنسان فهو مؤنث إلا الخد والجنب والحاجب وكل
عضو فرد فهو مذكر إلا الكبِد والكرش
والطحال.
20ـ محاسن جمع حسْن على غير قياس وقيل: جمع لا واحد له وقيل: محسن وقد
قالوا: إن كمال الحسن في الشعر،
والصياحة في الوجه، والوضاءة في البشرة والحال في الأنف، والحلاوة في
العينين، والظرف في اللسان، والرشاقة في القد،
واللياقة في الشمائل.
21 ـ قد يجيء المصدر بمعنى الماضي نحو: تعساً، وبمعنى المستقبل نحو: معاذ
الله. وبمعنى الأمر نحو: فضرب الرقاب،
وبمعنى الفاعل نحو: ماؤكم غوراً أي غائراً، وبمعنى المفعول نحو هذا خلق
الله أي مخلوقة، وقد يجيء عن وزن التفعال بفتح
التاء للمبالغة نحو: التكرار والتسآل، والتعداد
22ـ إذا كان ما بعد لا جملة إسمية أو فعل ماضٍ وجب تكريرها نحو فلا صدق ولا
صلى وكذلك إذا نفى الوصف بها نحو:
{لا فارض ولا بكر}.
23ـ إذا جاء بعد خبر ما اسم مسبوق ببل أو لكن وجب رفعه على أنه خبر محذوف
وتعرب بل ولكن حرفي ابتداء نحو: ما
إبراهيم نائماً لكن أو بل ساهر، فلو عطفناه على الخبر لتسلط النفي عليه وفي
ذلك تناقض..
وهذا يعني أنك تقول : ما إبراهيم نائما وليس إبراهيم ساهراً وهنا التناقض
.... آمل أن تكون واضحة ...
24ـ إذا وقعت الصفة بعد مضايفين أولهما عدد جاز أن تتبع المضاف نحو: سبع
سموات طباقاً وأن تتبع المضاف إليه نحو:
سبع بقراتٍ سمانٍ.
25 ـ إذخال لا النافية في فعل القسم للتأكيد شائع نحو: لا أقسم أي أقسِم "
.فلا أقسم بمواقع النجوم "
26 ـ يجوز حذف نون مضارع كان بشرط أن يكون مجزوماً بالسكون وألا يليه ساكن
ولا ضمير متصل وألا يكون موقوفاً
عليه نحو: لم أكُ مهملاً ويقال: مجزوم بسكون النون المحذوفة للتخفيف .
27- إذا أردت التعبير عن أمر ذو أهمية وقيمة فإنك تستخدم لفظة ( هام ) وهذا
خطأ والصواب استخدام لفظ ( مهم )
والفرق بينهما :أن كلمة هام : من الهم وهو الحزن ولها معنى آخر وهو أول
العزيمة . وكلمة مهم : من الأهمية وهو الامر
الشديد المفزع .والفرق واضح وبعضهم أجاز هام ومهم للأمر ذو القيمة...
والله من وراء القصد