و يؤدي التدخين أيضا إلى
تضيق الأوعية الدموية في تلك المنطقة
و هناك
نوعان من
تلف البقع الصفراء الأول تكون فيه الأجزاء الحساسة
لتلك
البقعة ميتة أو ضامرة والثاني وهو الأكثر شيوعاً تكون فيها تلك
الأجزاء
الحساسة ضعيفة مما يؤدي إلى انفجار الأوعية
الدموية الغير
طبيعية ثم
النزف هذا النوع يؤدي إلى
نشوء ندبه داخل هذه البقعة وفقدان
شديد لمركز
الرؤية.
وأشار د. باصهي أن المواد الكيميائية الموجودة في السيجارة
(وتبلغ
حوالي 4000 مادة) تدخل إلى مجرى دم المدخن مؤدية إلى تلف
البقعة
الصفراء في مؤخرة العين والذي يؤدي إلى ضعف البصر بعد حين
حيث
بلغ في
إحدى الإحصائيات إن عشرون ألف استرالي ممن
يعانون من
هذا المرض
يعود سببه إلى التدخين وليس إلى
تقدم العمر. وعادة لا يدركون
كثير من
الناس المصابين
بهذا المرض أنهم في حاله خطرة حتى تصاب العين
الثانية
بهذه المشكلة كون العين السليمة تعوض النقص الحاصل بالعين
المصابة.
هذا
وأوصى د.
باصهي المدخنين بالفحص الدوري لأعينهم حيث يستطيع
طبيب العيون
أن يحدد مدى الضرر الحاصل بالعين . ولهذا فان المدخن بحاجة لان
يراه
المختص بصورة مستمرة أو بصورة عاجلة إذا شعر بأي شك
تجاه عمليه
إبصاره
أو ملاحظته لأي سواد في منطقة مركز
الرؤية في إحدى العينين.