السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يؤكد الأطباء والباحثون على أهميه تعرض جسم الإنسان إلى نور الشمس لأنه
ينظم التوازن الداخلي والصحة الضروريين لقوى النفس كافه كما انه يساهم في
جعل الناس يشعرون بالاسترخاء والنشاط والانشراح وذلك بحصره وتحليله لهرمون
الميلاتونين .
وأكد بحث كامبل التي نشرتها مجلة ساينس الأمريكية أن للضوء تأثيرا كبيراً
ومهماً على دورة الجسم وراحته وانشراح النفسية حيث تمر الأشعة الضوئية عبر
شبكة العين مثيره خلايا المشاشة (إيبيفايس) وهي غدة هرمونيه تفرز
الميلاتونين ,وهي قريبه من تحليلها إلى الملانين المسؤولة عن تلوين البشرة
والاسمراروكلتاهما مرتبطان بالضوء إلا أن الميلاتونين يلعب دورا مميزا في
تنبيه الجسم بالوقت.
حتى ألان ما من دراسة تشرح لماذا بعض الأشخاص يتأثرون أكثر من غيرهم من
فوائد الضوء؟
لكننا نعلم أن بعض الأشخاص يعانون من حالات اكتئاب سببها قله الضوء وبالذات
لفترة من نوفمبر وفبراير وبعض الأبحاث الحديثة تربط بين الاكتئاب
والميلاتونين .
وتشير الأبحاث إلى وجود صله بين ارتفاع معدلات الانتحار وقله الضوء في بعض
بلدان أوروبا الشمالية الباردة ولكن يمكن استخدام علاجات الضوء عند
الاكتئاب الفصلي أو عند مشاكل النوم.
منقول